Friday, January 26, 2007

تروحوا وتيجوا بالسلامة....نقول من تاني

بحبك..لكن انا غيرهم
بطعمي ولوني وطريقتي
بحبك..ولو مات فيهم خيرهم
هاموت.. وانتي برضه صديقتي

بحب الميّاه بترابك
ودخانك معكر… نسيم الصبح
ومهما تقفلي بابك
بدوب اكتر… وعشقي يثور سنابل قمح

بحب بناتك السكر
واحلى عيون ماليها كلاام
وخفة دمهم تسكر
ومهما يكون ماليني الام
بتوه اكتر
وانام ..اصحى حروبي..سلام
----

بحبك ..اماكن..واهل..وزماان
بحبك مخيفة…وكلك امان
و احبك هزيمة لطمّاع جبان
وحتى صديقة مع الامريكان
----
بحب الفيشاوي وحيطانها القديمة
بحبك قهاوي ومسارح وسيما
وفن وتاريخ وافلام قديمة
وشط وبحور وذكرى اليمة
وعود البخور واجمل روائح
قصاد الجوامع وده العطر فايح
ولو اللي جاي
زي اللي رايح

برضه هاحبك
وبحلف بحبك

وبحلف بجسم العريانين مجاعة
وجسم اللي عشقوا يعيشوا في خلاعة
واحلف بحبك..ده حبك شفاعة
يا اسية في ردك
ودمعك في خدك
لكون المهندس الباني في مجدك
واكون اللى زارع جدور النخيل
على شط نهرك..وهارجع اميل
واكون من السهارى في ليلنا الطويل
ده انا مريض بحبك.. وبعشقك عليل
---
بحبك وانتي في اسوأ حالاتك
بحبك يا ماشية في سكة مماتك
ولو متّي هادفن بايدي رفاتك
وصبّاري هازرع فوق القبور
واقفلك حراسة وهابدر زهور
لحد ما تصحي تاني في سلامة
وهاستنى بعثك ليوم القيامة
ويا تمّلي صبرك وكتر الملامة
يا هيسعني قبرك..ونصحى بسلامة


M.H.R






Tuesday, January 16, 2007

ضيوف...تخاريف


"Nothing is permanent in this wicked world - even our troubles"...charlie chaplin

ربما ولسبب ما في داخل أعماقي..أشعر أنني هذا الرجل...ربما تجمعنا فلسفة واحدة..وربما أنني مثله اختبىء داخل لوحتي الضاحكة التي رسمتها بنفسي ولنفسي.....وربما اخبىء احزاني داخل تلك القبعة...

بعد تفكير عميق...... لم ادرك وجه الشبه بعد....

لابد وان أرواحنا قد التقت من قبل في عالم أغرب من هذا العالم الذي وصفه هو بالغرابة حينا وبالشر حينا اخرى...لابد وان مشاكلنا واحدة ولكنها غير دائمة كما وصفها هو ايضا

تشارلي شابلن....الضاحك على ما ابكانا...عادت روحه الى هذا العالم مرة اخرى لتتجسد في جسد هذا الشاب المصري الاسمر الذي لم يتعدى عمره الحادية والعشرون الا بشهور....اختزلت خبرة سنينه وفلسفته وضحكاته ودمعاته الى شعور ما انتاب هذ ا الشاب....أصبحت انا هو لسويعات قليلة...ربما لدقائق معدودة

--------------------------------------
ربما..ربمااا...لابد...لابد.....الم تكتفي بعد؟
نظرت الى نفسى في المراه متعجبا!!....من؟!...تشارلي
نعم انه انا شابلن..انا.. انت....كلنا شابلن يا عزيزي "قالها حين كنت اتفحص ملابسه الانيقة الغريبة...وشاربه الصغير الملفت...وتلك القبعة التى لطالما كانت جزءا من هذا الراس

"انفجر ت ضاحكا"
تشارلي...صديقى العزيز.....فيلسوف أيامى الكئيبة في ليالي الشتاء الباردة
كم اشتقت اليك يا صديقي...كنت في انتظارك
اعلم هذا....ولكنى كنت منتظرا ايضا....
منتظرا..اي انتظار ايها الصديق العزيز!! " سألته متعجبا"
لم اشأ ان ازورك الا بعد ان تدرك المعنى
أي معنى؟
معنى الحياااة
اى حياة..قلتها وابتسامة سخيفة مرتسمة على وجهي ..ابتسامة تحمل بين طياتها هذا الاسى المعتاد
حياتك..تلك التى ظننت دوما انها عصيبة..وايامك التى لا تساوي شيئا..ومشاكلك!!
تلك التي احضرتنى اليك

مشاكلي...وكيف كانت صديقتي المفضلة هي دعوتك الى عالمى المفعم بهااا؟!
كنت انتظرك لتؤمن بتلك الكلمات...كنت دوما ترددها كالببغاء...كنت في انتظارك ان تدرك هذا المعنى
واليوم هآنذا.....احببت ان اكون اول لزائرين.."قالها وابتسم راسما ذلك الوجه الذي اعشقه"
وهل تظن انني ادركت هذا المعنى اليوم؟
انا لا اظن..انا على يقين..فانا يا عزيزي وانت..ما نحن الا....
وجهان لعملة واحدة..اعلم ..اعلم
لا..انا وانت يا صديقي..عملتااان..
لوجه واحد!!..."ابتسمت"
لا...عملتان في جيب شابلن في ايام فقره البائسة
"ضحكت مرة اخرى"
.لطالما اضحكتني....لم اكن احتاج سوى النظر اليك لكي اضحك كل هذا الضحك
انت على حق عزيزي تشارلي..لقد ادركت اليوم هذه المقولة جيدا
ولكني لم ادرك بعد....ااااااا
ششششششششش...تشارلي واضعا اصبعه على فمه
ماذا!!!!
عمت مساءا.."رافعا قبعته معلنا عن تحية لوداعه"
لا..لا تذهب..حديثنا لم ينته بعد
من قال انه انتهى...."تشارلي بابتسامة ذات معنى وغمزته المعهوده"
تشارلي انني......
لحظات صمت عميقة بعد ان رأيت وجهي المعتاد في تلك المراة
صمت عميق....
اغمضت معه عيناي..مع محاولة مجهدة لرسم ابتسامة كنت قد سئمتها مسبقا
فركت وجهي ...وفتحت عيناي المنطبقان...
يا الهي......"في ذهول شديد"
كل الاصدقاء قد قرروا الزيارة اليوم
اجابني العجوز البدين ...."نعم"
اتود ان تنام ورباعياتي تحت وسادتك في كل يوم!!..ولا ازورك اليوم ايضا!!!
لقد اخبرني عنك كل الاصدقاء....اليوم يوم ادراكك...
فاملىء الدنيا ببسمات حقيقية
املىء الكون اغان مدوّية
املىء الكون................................


تجاذبنا معا اطراف الحديث طويلا... انا والعجوز الجميل .... فلم تكن تلك هي المرة الاولى التي نجلس فيها سويا ...نحن اصدقاء منذ قديم الازل.. على عكس شابلن...ضيفي العزيز في هذه الليلة الباردة...ارسلت له تحياتي مع كل من زارني في تلك الليلة..."كل الاصدقاء"

ابن الصعيد الثائر...
ذات الشعري الذهبي....
ذات الصوت الملائكي.....
ذو الجسد النحييييييل.....................
------------------------------------------
سيرة ذاتية "من وحي برامجنا التسجيلية المستفزة"
-------------------------------------------

تشارلي عبد السلام شابلن...الشهير بتشارلي شابلن...من مواليد محافظة البحيرة..ولد من اب انجليزي وام مصرية
هنا في هذا المبنى البسيط..عاش وترعرع في دفء اسري بان اثره في ابداعاته بعد مرور سنوات وسنوات
نزحت الاسرة باكملها الى هوليوود وهو لا يتعدى الثلاث سنوات بعد..ظهرت مواهبه كاملة في هذا العمر...كان فائق الذكاء...يحب الشيكولاتة ويعشق السفر"مدحت شلبي"....كبر وتربى في ازقة وشوارع هوليوود..تلك البيئة التي انطبعت على فنونه...لطالما شاركه اللعب نجوم كثيرة امثال "فرانك احمد سيناترا" وكثيرون
لم ينته حديثنا بعد عن هذه الاسطورة الكروية..وستستمر لقاءاتنا في الحلقات القادمة

"تتر مستفز ملىء بكادرات لا تمط الى الموضوع بصلة..ابو الهول....مساحات خضراء...طلاب مدارس....عازفة كمان....يزين هذه الصور مقطوعة موسيقية اغرب واغرب من مكتبة التليفزيون العقيمة...وبعض الاسماء التي لم تجذب اهتمامي بالطبع بعد كل هذه الفانتازيا المضحكة
M.H.R

Monday, January 08, 2007

جسر


حزينة الشوارع..حزينة البيوت
وفينا المواجع..دفينة في سكوت
ده قلبي اللي كان ..رافض يغني
وده قلبي اللي جاي.. رافض يموت
وآدي قلبي
---
محمد حامد 2003
---------------------
الحقيقة انا كنت متوجه للكمبيوتر عشان اكتب قصيدة كنت ألّفتها من فترة صغيّرة..واللي خلاني أفكر اكتبها على البلوج صديقي العزيز. ...إيهاب عصام ..كانت عجباه..فيها كده دعوة للأمل على غير عادتي طبعا.. وكانت هتبقى جزء من البوم الصحبجية المنتظر في الحفلة الجاية ان شاء الله...لكن دلوقتي موضوع الالبوم اختلف ومبقتش دي منهم وبقت اغاني الالبوم بتدور حوالين فكرة تانية هبقى اكلمكم عنها ان شاء الله أول ما عمّنا ميشو (محمد إسماعيل) ... يخلّص تلحين الأغاني..المهم كنت شرعت فعلا في كتابة القصيدة اللي قلتلكم عليها دي..وفي نص الكلام..حسيت كأني برّد على كلام قلته قبل كده...قعدت افتكر...مش فاكر...جبت المذكرة القديمة والدفتر والفايل وبصيت .. مش لاقي حاجة معناها يأكد الكلام ده..او يفسره او يفسر الاحساس اللي جالي ده...بس انا حسيت اني متاكد ..ورغم كده..قلت ممكن يكون مجرد احساس او يمكن كلام حد تاني ماثر على تفكيري في الوقت الحالي...واقبل ما اقفل الفايل..لقيت صفحة مكتوب عليها بخط الوان كبير (مشروع رباعيات) ومشروع دي طبعا لاني مملكش الجرأة لا وقتها ولا دلوقتي اني اقلكم بصّوا الرباعية دي وقولولي رايكم فيها ايه!!!...الرباعيات دي حاجة اقترنت بعمّنا واستاذ الاساتذة
صلاح جاهين...وجوّه الصفحة دي لقيت الاربع سطور اللي فوق دول...وفعلا لقيت اني القصيدة اللي قلتلكم عليها دي رد او تاكيد على السطور دي...وكاني كنت حاسس اني همّر بالمرحلة دي..اللي اقدر اطلق عليها وضميري مستريح انها مرحلة انتقالية ما بين الياس والامل..الأربع سطور دول فعلا رغم ضعفهم من الناحية الفنية الا انهم بيمثلوا هذا الجسر بين ضفتي الامل والياس في حياتي ..على الاقل في المرحلة دي...والقصيدة اللي قلتلكم عليها دي واللي هاكتبها دلوقتي اتمنى تكون بتعبر عن اولى خطواتي الواثقة لعبور هذا الجسر
------------
ياللى الزمن هدّك
وايديك على خدّك
الدنيا مش قدّك
ولا انت مش قدهااا
عمّالة بتشّدك
ونفسها في ودّك
وانت السكوت ردّك
الأسوة كان ردهاااا
---
ياللي انت قلت الاه
الدنيا فاردة ايديها
قوم سلّم عالحياة
ولا تسلمش ليها
حاول واصرخهاا ..لاااااا
يمكن كده تراضيهاا
تستاهل دي الحياة
نقوم علشان عينيهااا
---
يمكن حاولت صحيح
بس الزمان صدّك
ووقفت وش الريح
وجه الطوفان هدّك
على قد ما انت جريح
خلّي الامل ردك
----------------
M.H.R
ويفضل في قلبي نفس السؤال
هو احنا الدنيا مش سايعانا من الفرح...ولا احنا اللي مش قد احزانهاااا

Wednesday, January 03, 2007

"1"حنين


الامل فيهم همّا بقى....وحش قوي اني افكر التفكير ده...واني الاحباط يوصل شبابنا لفكرة بشعة بالشكل ده...اه كلنا بنحبهم وكلنا بنحس انهم بيشيلوا من جوانا آلامنا..ويمكن اكتر.....لكن كوني اني احس اني الامل فيهم بقى واني الحال مش هيتعدل غير في ايامهم...ده كتير قوي...وعلى فكرة ده مش كلامي انا بس...ده كلام كتير من المحبطين امثالي....ما علينا!!! انا مش عايز اكون كئيب للدرجة دي...تعالوا نتجاوز اللحظة دي ونفتكر مع بعض لحظات متتعوضش مع هذه المخلوقات البريئة...وانا عارف اني كل اما افتكر موقف كل واحد منكم هيفتكر قصاده عشرة..اتمنى اني اسمعها كلها..لاني بجد بفرح لما بسمعها ..فيا ريت تفرحوني بقى وننسى مع بعض اي حاجة ضايقتنا الفترة اللي فاتت...انا هحكيلكم موقف النهاردة مينفعش يتنسي..وهقلكم كمان انا حسيت بايه يومها..انا اصلا بدات احس اني طفل صغير بيكتب لمجرد اني افتكرت اللحظات دي..انا كنت مستنى اني اكتب البوست ده ببلاغة رهيبة عشان اوصلكم احساسي...لكن فكرت ولقيت اني الانسانة الصغيّرة البسيطة اللي عملت معايا الموقف ده مينفعش تتوصف غير بكلمات بسيطة ورقيقة زيهها
----------
كل هذا الحنان
------------
كنت راكب الاوتوبيس المكيف من سنتين تقريبا..وابقوا فكروني اني اعمل بوست مخصوص عن الاوتوبيس المكيف لاني الصراحة انا قضيت فيه جزء من عمري لا يمكن اهماله....مبهرجش على فكرة "جزء من عمري"...المهم
الدنيا زحمة كالعادة ومفيش مكان اقعد..ووقفت كعشرات الناس في ممر الاوتوبيس...وقريبا من الباب الخلفي له..بعد دقائق توقفنا وانفتح الباب الخلفي لتصعد سيدة في اواخر الثلاثينيات او اوائل الاربعينات تقريبا تحمل على كتفها طفل صغير...لم ارى سوى مؤخرة راسه من كتر ضئالته...لكن الملفت في الامر صوت ضحكه العالي....لدرجة خلت قلبي انشرح فجاة كده..حسيت معاه بالسعادة وسالت نفسي يا ترى ايه اللي مفرّحك كده...متخدنيش معاك في الملك اللى انت فيه ده...شوية وبدأ السواق ينده من العالم الاخر للاوتوبيس.."اللي طلع يبعت تذاكر يا حضرات"...طلعت من جيبي الفلوس..وواحد ابن حلال خضّ الست اللي شايله الطفل...قالها تذاااااااااااااااكر كان ناقص يقول تووت بعدها عشان يكمل الرتوش اللي ناقصة في لوحة رخامته...طبعا المخلوق البرىء اللي على كتفها مستحملش العذاب ده وبدا يعيط..وقلت بيني وبين نفسي هو انا قرّريت عليه ولا ايه....بدأ يعيط بصوت اعلى والست عايزة تطلع الفلوس من شنطتها...وبدا يدخل قفص الاتهام حبّة حبّة وكانه هو اللي تسبب في حرب الخليج الاولى والتانية والزلزال وتوابعه واي حاجة تانية بالمرة....ومع شخطة عالية وضربة قوية على ايده اقشعر لها بدني كعادتي لما اشوف طفل بيضرب...تحول بكاءه الى صريخ..لم اتحمله اكثر من ذلك..قلتلها ممكن عنك لحد ما تطلعي الفلوس؟!!..فكرت حبة ولما لقت اني مش هطير بممتلكاتها بعيدا قالتلي شكرا وهي بتدهوني...وهنا رايت هذا الوجه الملائكي...فتاااه...مش ولد...بس تبارك الله فيما خلق...لمجرد النظر الى هذا الوجه تنسى كل حاجة..وكاني حد داس ستوب عالحياة من حواليك...كان اللي مشوّه هذا المنظر الجميل تلك الدموع على خدودها....بدات وبتلقائية شديدة اتعامل مع الموقف بطريقة استغربت نفسي عليها ..بداية من مسح الدموع لحد الطبطبة واللعب والوشوش العبيطة اللي بعملها وكاني لوحدي انا وهي في الدنيا مش في الاوتوبيس بس ...اغرب ما في الامر اني في دقيقتين اتنين بس كانت بتسكت بسرعة غريبة وسرعان ما تحول هذا الوجه الى سابق عهده..."ضحكة" من جمالها كانت هتدمعني...وكانها عقدت معايا صفقة سريعة..هتدلعني هضحكلك وكفاية عليك كده طبعا....مش مهم انا مين ولا فين ولا ايه اللي حصل ولا فين ماما ولا فين بابا...ترمومتر الاحساس اللي جواها وصلها لنتيجة واحدة ..الشخص ده في حاجة كويسة...صافي ...حنين..يمكن حتى وحش بس محتاج للضحكة دي...لم يسعني سوى ان اقبّل هذا الجبين والابتسامة مرتسمة من الخد ده للخد ده...واخرجني من هذه الحالة ..صوت امها بتقولي وهي بتمد ايديها..."اتفضلها"....قلتلها واللي يرجع!!..وانا بضحك..قالتلي بس انت عملت فيها ايه...قلتلها مش عارف الصراحة...واخدتها تاني وهي بتبصلها باستغراب...سرحت بعدها سرحة طويلة قوي....انا مقدر ضغوط الحياة واللي بيحصلنا..لكن هل في يوم من الايام لو ربنا اداني هدية زي دي....هاعمل معاها كده....وفضلت افكر واجيبها كده واجيبها كده..لحد ما وصلت ...لشبه معاهدة مع نفسي ...اني اذا ربنا سبحانه وتعالى رزقني بهدية زي دي..هفصلها تماما عن الحياة وقرفها...مش ممكن هخليها تحتاج لحد غيري يمسح دموعها ولا حد غيري يعيدها لصورتها الجميلة اللي ربنا خلقها عليها...واللي اتمنى مابقاش انا اصلا السبب في تحول هذه الصورة...ده كان موقف من مواقف كتير ..كتير قوي....بحس انها من اجمل لحظات حياتي..وانا عارف انكم كلكم اتعرضتولها قبل كده..عشان كده بقترح عليكم كل واحد ينزل يزحف معايا تاني..ويحكيلي عن موقف زي كده من عشرات المواقف اللي حصلتله..وانا مش هتكون دي اخر مرة اكتب عن هؤلاء الذين يخففون تلك الالام بداخلنا دون مقابل ودون شروط...والكلمات دي قديمة شوية بس انا شايفها مناسبة للموقف ده...واتمنى اكون فكرّتكم بلحظات حلوة بعد ما فكرتكم بلحظات من اسوا لحظات حياتنا في البوست اللي فات
------------
صغاااااار
---------------
اليوم غنايا عالصغار
نبع صافي بيبتسم
على شمس بتجيب النهار
صورة براءة بتترسم
------
وعيون جميلة مغمضة
جواها حلم
وقلوب ماليها نور رضا
ولا فيها ظلم
ولا حرب جوّه الافئدة
المليانة سلم
----
ولا حتى كره
ولا اساوة
ولا دماار
ده اليوم غنايا عالصغار
نبع صافي بيبتسم
على شيء وواخده الحب دار
صورة براء بتترسم
---
ولمين هاغنّي الا ليهم؟!
اللي ابيض لون ماضيهم
واللي بكرة ..بكرة بيهم
ده الغنا نفسه غاويهم
والمغنى غاااااار
-----------------
M.H.R