Saturday, November 25, 2006

نبض قلبي



أنا نبض قلبي..كل يوم وله إيقاع
ساعات بيرقص
وكتير بييأس
لكنّه كاره الصراااااع


انا نبض قلبي.. في عز ليله
لسة حاضن في الشعاع
شعاع وايه في الكون مثيله!!
بيشد قلبي من الضيااااع

ولمركبي التايه دليله
وساعات كتير ليه الشراع



انا نبض قلبي..
كل ساعة وله نغم
وفي عز صمتي
صريخه طالع من العدم
بيعلّي هامتي
ويكسر الخوف والندم


انا نبض قلبي..
زي دبّة من القدم
...ساعات بتحفر
وكتيييير تدوس عاللي اتردم




M.H.R

Thursday, November 23, 2006

هو...وهي...اتنين بس ...بس هيخربوها



في الحقيقة انا و وئام...فكرنا في اننا نبدأ نوع من الكتابة التفاعلية (باختصار شديد نكتب سوا ونطلق العنان لافكارنا انها تسرح واللي يطلع وقتها يتسجل..سطر بسطر...وفكرة سابقة فكرة...التقاء للفكر والروح).....وقعدنا نقول اكتب عندها؟!!...ولا تكتب عندي...وفي الاخر رسينا اننا نعمل سوا بلوج جديد..حيث هو وهي هيكملوا بعض ...ساعات هيتكلموا...او يسكتوا..او حتى يتحدوا بعض ...المهم انهم يجسدوا المعنى ده...وده عنوان البلوج







  • ونشوف بقى اذا كنا فعلا عملنا حاجة جديدة وتستاهل ولا لأ...وبالتاكيد اني تعليقاتكم هي اللي هتحدد جدوى اللي احنا عملناه ..واستمراريته....في انتظار تعليقاتكم على البلوج اللي اللينك بتاعه اهه






  • M.H.R

    Tuesday, November 14, 2006

    ناصر...أصل ومليون صورة


    تصادف في هذه الايام ان اشارك في كثير من الاحاديث حول الزعيم الراحل جمال عبد الناصر...ما بين مؤيد له ومعارض كلية له ...سواء معارضا لما قام به من أعمال أو لذات عبد الناصر...عبد الناصر الذي نحت جزءا من تاريخ هذه الأمة..والذي كان عند البعض بمثابة الملهم والصديق والاخ والاب الروحي في بعض الاحيان...منذ زمن وانا امتلك هذه القصيدة والرسم الكاريكاتوري بقلم أستاذ الاساتذة (صلاح جاهين) والذي كان واحدا من ابناء مدرسة هذا الزعيم....المشكلة ليست في تصديق او عدم تصديق ما يقال عنه....المشكلة الحقيقية تكمن في انه اذا كان هناك نوع من انواع التزييف التاريخي في رمز من رموز هذه الأمة كهذا الرمز..فباي رمز سوف اثق يعد اليوم
    ناصر ..البطل ...العقل المدبر لثورة الكرامة....اول من جسد شعار (ما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها ) بحروف من ذهب..اول من ازدهرت في عهده الصناعة المصرية..وبني في عهده السد العالي...وعادت قناة السويس للمصريين بعد سنوات وسنوات من الغياب...وبايدي مصرية عربية...فارس هذا الزمن الذي كنت انا نفسي واحدا من من حلموا العيش فيه رغم ما رأته مصر من صعاب في هذه الفترة
    هل هو؟!!! نفسه...ناصر....الديكتاتور...عديم الرحمة....المسؤول الاول عن نكسة بلاده الاليمة عام 67م...بطل مسلسل التنحي ومخرج اعظم المشاهد الخداعية في تاريخ امتنا الحبيبة...فارس الحديد والنار...ومحبط امال كثير من محبيه امثال صلاح جاهين وغيرهم
    لا اخفيكم ان هذه الكلمات لا تمثل رايا اكثر من تمثيلها للمجموعة من الافكار الدائرة في ذهني...هل هذان الوجهان لجمال عبد الناصر...هما وجهان لعملة واحدة؟...وما حدث كان ناتجا عن تناقض ما في تلك الشخصية الاسطورة......ام ان هناك كفة واحدة راجحة والاخرى ما هي الا ذلك الزيف والوهم الذي عاشه كثيرا من ابناء هذه الامة سواء كان مؤيدا له او معارض ؟!!!....في حقيقة الامر...لم اعد اعلم شيئا...كل ما اعرفه جيدا..(ان اليوم الذي سوف ادرك فيه ان تاريخ مصرنا الحبيبة عرضى للتزييف والعبث..هو نفس اليوم الذي سوف يهتز فيه حبي لهذه البلاد...لان هذا الحب في كثيرا من الاحيان كان يتجسد في هذا التاريخ الذي لطالما كنت افخر به...مادمت لا املك حتى الان الحاضر المشرف الذي يعوضني عن هذا التاريخ)....واعتذر للاطالة
    * 23/7/1972 الرسم والقصيدة بقلم صلاح جاهين وصدرت هذه القصيدة في جريدة الاهرم بتاريخ *
    اما هذه القصيدة فمن تأليفي وهي بالعامّية بعنوان
    --------------------
    فــــــــــــــــارس
    ---------------
    لكل باب حارس...ولكل طير وليفه
    وانا وليفي فارس...وحريته كيفه
    فجرها ثورة نار
    والعدل وياه ثار
    بقى ضيف على كل دار
    ولما زمانهم دار
    كسّر كلامهم سيفه
    رفع اكبر ستار
    عنه وبان زيفه
    ......
    لكني مش عارف
    .....
    أنا صحيح محتار
    .....
    ولا أنااا خايف
    ........
    !هواللي جاب العار؟
    وباع أمل زايف
    عاش بالحديد والنار
    ولا أنا مش شايف!!
    ........
    أكيد مانيش شايف
    .......
    ما هو لو جمال بلدي
    بالوهم كان كدبة
    يبقى اكيد بعدي
    كل التاريخ لعبة
    و خسارة يا ولدي
    هتعيش حياة اغبى
    ...
    والحق هيكون مسخ...وهتجري ورا طيفه
    ولكل باب حارس...ولكل طير وليفه
    وانا وليفي فارس...وحريته كيفه
    ..........
    M.H.R

    Tuesday, November 07, 2006

    صور

    دائما كلام عمنا فيلسوف ولاد البلد (صلاح جاهين) مش بس بيعزف على اوتار قلبي....ومش بس بعشقه وبيتردد في ذهني من وقت للتاني...لا ده انا ساعات بخده حكمة واصدقة وانفذه....خصوصا لما يديني الامل وينصحني اني ابدا صفحة جديدة وانسى احزاني وهمومي.....النهارده افتكرت رباعية ورددتها وانا قاعد كده

    يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع

    حزين أنا زيك و إيه مستطاع
    الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع
    الحزن زي البرد ... زي الصداع
    عجبي

    بس المرة دي غير كل مرة!!...مقدرتش احسها زي كل مرة...مصدقها لكن مش قادر اعمل بيها...دماغي مليانة افكار ضد الكلام ده..وخيالي عمّال يودي ويجيب ويرسم في صور ويجيب ذكريات وكلها في منتهى الغرابة...متزعلش مني يا عم صلاح !!..المرة دي بس مش قادر...امانة عليك ما تزعل...حلفتك باغلى حاجة عندك..اللي انا وانت و بس عارفينها

    صـــــــــــــــــــــــــــــــــّور

    قمقم الأحزان.... كسّرته يا أبو صلاح
    وحزني ده اللي كان ...لبّسته توب افراح

    لكنه مخي عنيد...زي كتير من البشر
    وخيالي لسه مريض...عمّال يرسم صور
    وزمنها ياما بعييييد....ابعد كتيييير من القمر

    رسم اول ما رسم....رسم عريس وعروسة
    ورسملي وشه ابتسم....ودموعها محبوسة
    قدر وامره اتحسم...وأنيابه مغروسة
    كتب قلوب تتقسم...وبخطة مدروسة
    صورتي مع الحاضرين!!.... من الكادر مقصوصة

    اه من خيالي المريض..غاوي يفكر في اللي راح

    و قمقم الأحزان.... كسّرته يا أبو صلاح
    وحزني ده اللي كان ...لبّسته توب افراح

    ورسملي تاني صورة..بهية غرقانة في نيلها
    وقلوب ولادها محسورة...وقيودها ولا عارفة تشيلها
    وانا اللي كنت ان زاد همّي... بمسح دموعي واغنيلها
    صفوا الغجر بقية دمّي...وصوتي رايح مع ليلها

    فوق يا خيالي المريض..ولملم الجراح

    ده قمقم الاحزان..كسرته يا أبو صلاح
    وحزني ده اللي كان ...لبسته توب افراح

    وفضل يجيب ويودي...ويكمل الرسومات
    منها اللي ما هوبيدي...ومنها اللي عدى وفات
    وقعدت ابنّي في سدّي...بالموت والذكريات
    عدّي يا حزن وعدّي..واوعى في عيني تبااات

    لسة الدموع مش جليد...ولسا البكا مبااااح

    وقمقم الأحزان.... كسّرته يا أبو صلاااااح
    وحزني ده اللي كان ...لبّسته توب افراح
    M.H.R





    Sunday, November 05, 2006

    حكاية قلم....لم أكن يوما يسوع



    حاولت ان اكتب عنها كعادتي بالعامية...فلم يطاوعني قلمي هذه المرة...جن جنوني وحاولت ان اكتب عنها وعن ما يدور بداخلي نحوها بالفصحى...فلم يطاوعني القلم ايضا...اقسمت عليه ان يكتب...ان يخرج تلك الكلمات التي تكاد تقتلني...فلم يكتب ..شعرت في هذه اللحظة...انه افضل مني...انه اقوى...انه عندما اراد ان يثور...لم تؤثر عليه صداقتنا الطويلة...وكنت انا اول من ثار عليه...هذا القلم المحظوظ الذي لا تتاثر قراراته بعواطفه....ثار عليا قلمي!!....وكم تمنيت ان اثور كما ثااااار..........اه ه ه

    حررني من تلك الاصابع المرتعشة
    حررني فقد سئمت تلك الرعشة

    لا لن اكتب عنها بعد اليوم
    لا لن اكتب عنها حتى اللوم
    لو ان الماء بعينيها..فاني قد اعلنت الصوم

    لن ابكي اليوم ..لم اكن يوما بباكي
    اعلنت الصوم..انها ليست ملاكي
    ثوري يداه..باي حق سباكي

    لا لن يخطط حبري كلمات الرجوع
    لن يذرف سني تلك الدموع
    لا لن اسامح...لم اكن يوما يسوع

    حررني من تلك الاصابع المرتعشة
    حررني فقد سئمت تلك الرعشة